أعربت والدة الملياردير إيلون ماسك، ماي ماسك، عن تشوقها للقاء جمهور «قمة المليار متابع» في دورتها الثالثة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في «أبراج الإمارات، مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل» بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وقالت ماي ماسك: «سأتحدث إلى جمهور قمة المليار متابع عن رواد الأعمال بمن فيهم أنا وأبنائي الثلاثة». وتمتلك ماي مسيرة حياة استثنائية وملهمة استطاعت خلالها تربية ثلاثة أبناء مليارديرات، أحدهم هو إيلون ماسك صاحب أكبر ثروة في العالم.
وماي ماسك، هي مليونيرة وعارضة أزياء، تبلغ من العمر 76 عاماً، بدأت مشوارها في عالم النجومية عام 1969، عندما تأهلت إلى التصفيات النهائية في مسابقة ملكة جمال جنوب إفريقيا، وهي في الـ21 من العمر، لتنطلق بعدها في عالم عروض الأزياء، وتصبح الوجه الإعلاني لعدد كبير من أشهر العلامات التجارية، ومازالت تواصل عملها إلى اليوم، وإضافة إلى مشاغلها الكبيرة إلا أنها تمكنت من الحصول على شهادتين في مجالي علم التغذية والصحة الغذائية، وأسست شركتها الخاصة في مجال التغذية.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر، إلا أن ماي ترفض التقاعد، وتصر على مواصلة العمل، وهي ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتابعها أكثر من 3.35 ملايين متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وستتحدث ماي ماسك في جلسة نقاشية خلال فعاليات «قمة المليار متابع»، إذ تشارك الحضور قصة تربيتها لثلاثة أبناء بينهم أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وتكشف عن طريقة تربيته التي ساعدته في الوصول إلى ما هو عليه اليوم.
وستتحدث ماي ماسك عن ريادة الأعمال، إذ تستهدف القمة، دعم أصحاب الشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار المبدعة وصناع المحتوى، وإكسابهم المزيد من الخبرات بما يؤهلهم لدخول سوق صناعة المحتوى وامتلاك المعرفة الكافية حول أدوات الاستثمار والتمويل، إضافة إلى تقديم مشاريع قوية وجذابة في صناعة المحتوى وإبراز الميزات التنافسية لمشاريعهم.
وكانت ماي ماسك قد أصدرت سيرتها الذاتية في كتاب يحمل عنوان «امرأة تصنع خطة.. حياة من المغامرة والجمال والنجاح»، استعرضت فيه مسيرتها الطويلة في تربية أبنائها الثلاثة بعد انفصالها عن زوجها إيرول ماسك، حتى أصبح ثلاثتهم من أكبر الناجحين، فإيلون ماسك هو أغنى رجل في العالم، بينما يدير شقيقه كيمبال سلسلة مطاعم راقية، وتقدر ثروته بالملايين، إلى جانب شقيقتهم الصغرى توسكا المنتجة المنفذة لأعمال ناجحة عدة في مجال الترفيه الرقمي، والتي تقدر قيمتها بالملايين أيضاً. وإضافة إلى حديثها عن طفولتها، تتحدث ماي ماسك في الكتاب عن رحلتها التي بدأتها بالعمل عارضة للأزياء في عمر مبكر، (15 عاماً)، ثم حصولها على شهادة في علم التغذية، وعملها بالفعل لفترة بوظيفة خبيرة تغذية في إحدى شركات كيب تاون، ومن ثم زواجها وانفصالها عن زوجها لتتنقل بعدها مع أطفالها في شقق صغيرة، وكيف عملت بكد حتى تتمكن من إعالتهم، ودربتهم على الاعتناء بأنفسهم، وتحمل المسؤولية، وكيف كان شغف إيلون ماسك بالحاسوب نقطة التحول الأهم في حياة العائلة.
طريقة التربية
كتبت ماي ماسك في مقدمة سيرتها الذاتية: «ربيت أولادي بالطريقة نفسها التي تربيت بها، حرصت على أن يكونوا مستقلين وصادقين ومهذبين، والأهم علمتهم كيفية العمل الجاد».
. 11 يناير تنطلق «القمة» في دبي تحت شعار «المحتوى الهادف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news