أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بعد اقتحامه، ما أسفر عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقًا.
وأكد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة لن تُمحى بالتقادم، مضيفًا أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات يمثل وصمة عار على الضمير العالمي.
وشدد أبو الغيط على أن استهداف المستشفى وكوادره الطبية، بعد أسابيع من الحصار، يعكس تجردًا كاملًا من الإنسانية واستهانة واضحة بكل الأعراف الدولية المتعلقة بالحروب.
وأشار رشدي إلى أن الحرب على غزة، بعد 450 يومًا من المعاناة المستمرة لأهل القطاع، وصلت إلى مرحلة مأساوية غير مسبوقة بموت الأطفال من البرد والكوادر الطبية بالنيران.
وأكد أن استمرار الصمت العالمي أمام هذه الجرائم يهدد بانهيار منظومة القانون الدولي الإنساني، ويبرز العجز الفادح عن حماية المدنيين من القتل والانتهاكات.