شهدت المفاوضات بين نادي الاتفاق ولاعب الوسط مختار علي، الذي يلعب حالياً في صفوف نادي النصر، تعثراً ملحوظاً بسبب الخلاف على الجوانب المالية، حيث يبدو أن المطالب المالية للاعب تُشكل عقبة كبيرة أمام إتمام الصفقة، مما يُثير التساؤلات حول مستقبل المفاوضات وإمكانية البحث عن بدائل.
وأكدت مصادر مُقربة من نادي الاتفاق أن المفاوضات مع مختار علي تسلك مساراً صعباً للغاية، وذلك بسبب المطالب المالية المرتفعة التي طلبها اللاعب، والتي تتجاوز بشكل كبير الاشتراطات والمعايير الخاصة بالاستدامة المالية التي يلتزم بها النادي، ويُعتبر هذا الأمر بمثابة نقطة خلاف جوهرية تُهدد بإفشال الصفقة بشكل كامل.
ومع تعثر المفاوضات مع مختار علي، بدأ يبرز اسم لاعب خط وسط نادي الهلال، محمد كنو، كأحد الخيارات البديلة المطروحة على طاولة إدارة نادي الاتفاق، حيث يُعتبر كنو خياراً جذاباً نظراً لإمكانياته الفنية العالية ورغبته في الحصول على فرصة أكبر للمشاركة بشكل أساسي، وهي الفرصة التي قد يجدها بالفعل مع فريق الاتفاق، ويُعتبر هذا التوجه منطقياً في ظل سعي النادي لتعزيز صفوفه بلاعبين مميزين.
وحسب التقارير الواردة من مصادر مُقربة من محمد كنو، فإن اللاعب يُبدي انفتاحاً على فكرة الانتقال إلى نادي الاتفاق ولا يُمانع في خوض هذه التجربة، خاصة بعد إصرار المدير الفني لنادي الهلال، خورخي خيسوس، على استخدامه كلاعب احتياطي وعدم الاعتماد عليه بشكل أساسي في تشكيلة الفريق، ويُعتبر هذا الوضع بمثابة دافع قوي للاعب للبحث عن نادٍ آخر يُتيح له المشاركة بشكل منتظم.