تحت رعاية الأستاذ الدكتورإلهامى ترابيس – رئيس جامعة دمنهور، وإشراف مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، بالتعاون مع الإدارة العامة للتنظيم والإدارة برئاسة الأستاذة / نيللى الرويني، والأستاذة / رشا عبد الجواد ـ مدير إدارة التدريب، عقدت جامعة دمنهور اليوم الإثنين الموافق ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤، فاعليات البرنامج التدريبى “الإعداد لشغل الوظائف القيادية و الإشرافية”، بحضور ما يزيد عن ٥٠ متدربا من السادة الإداريين من مختلف إدارات و كليات الجامعة، بقاعة الفيديو كونفرانس بالمبنى الرئيسى لإدارة الجامعة، ويستمر البرنامج على مدار يومين متتاليين.
حاضر بالبرنامج خبير التدريب الأستاذ الدكتور / محمد والي، الأستاذ بكلية التربية بجامعة دمنهور والمدرب المحترف بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.
أكد “والي” على أهمية البرنامج التدريبى ” الإعداد لشغل الوظائف القيادية و الإشرافية”، فى تعزيز قدرات السادة الإداريين، وتأهيلهم لتقلد المناصب القيادية فى المستقبل، مشيداً بالدور التعليمى و التدريبى لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والقيادات الجامعية بجامعة دمنهور فى تقديم محتوى تدريبى متنوع، يضم حقائب تدريبية مختلفة لمنتسبى الجامعة.
من جانبها أوضحت الأستاذة / نيللى الرويني، أن برنامج الإعداد لشغل الوظائف القيادية و الإشرافية يأتى انطلاقاً من حرص جامعة دمنهور على تنمية وتطوير الجانب الإدارى بمختلف إدارات الجامعة و كلياتها، مثمنة حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامى ترابيس، على تطوير المهارات القيادية و الإشرافية فى مختلف جهات الجامعة لجميع التخصصات، والوقوف على أحدث المستجدات، ومعرفة الأساليب والوسائل الفعالة التى تساعد منتسبى الجامعة على تحسين وتطوير أدائهم بشكل مؤثر و فعال؛ لإدارة الأزمات والتغلب على أصعب المشكلات التى قد تواجههم.
و أكدت “الرويني” أن الجامعة بصدد عقد عدة دورات تدريبية للعاملين بالجامعة، وذلك لإتاحة الفرصة للعاملين لاكتساب مهارات جديدة، وتحسين الآداء الوظيفى من أجل تحسين الآداء المهنى وتطوير الذات مما يساهم فى رفع كفاءة الجهاز الإداري.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج التدريبى ” الإعداد لشغل الوظائف القيادية و الإشرافية” نوفمبر الماضي، واستهدفت ٢٥ متدرب، لمساعدة المتدربين المشاركين على تطبيق الأساليب الحديثة الجماعية المؤثرة لمنظمات العمل، وتعزيز الإمكانات القيادية لكل أعضاء الفريق، فضلاً عن التعرف على أنماط وسلوكيات القيادة الرئيسية، وإدراك السياق المناسب للاستخدام وتحديد الخصائص المحورية الواجب توافرها فى الوظائف القيادية و الإشرافية.