طور العلماء نوعا جديدا من الأنسولين يستجيب تلقائيا لتغيرات مستويات السكر في الدم في الوقت الحقيقي، يضطر المرضى إلى حقن أنفسهم بالأنسولين الصناعي حتى 10 مرات يوميا للبقاء على قيد الحياة، إذ يؤدي التقلب المستمر في مستويات السكر إلى مشاكل صحية قصيرة وطويلة الأمد، بالإضافة إلى التأثير السلبي على صحتهم العقلية، وأخيرا تمكن العلماء من تطوير حل يمكن اعتباره أقرب ما يكون إلى علاج داء السكري من النوع الأول، وهو الأنسولين الذكي الذي يبقى خاملا في الجسم وينشط فقط عند الحاجة.
تاثير الانسولين على صحة الجسم
الولايات المتحدة وأستراليا والصين نجح الباحثون في تطوير أنواع جديدة من الأنسولين التي تحاكي الاستجابة الطبيعية للجسم لمستويات السكر المتغيرة في الدم، وتستجيب على الفور في الوقت الحقيقي.
فيما تعمل الأنسولينات القياسية على تثبيت مستويات السكر في الدم عند دخولها الجسم، فإنها غالبا ما تكون غير قادرة على التعامل مع التقلبات اللاحقة، مما يدفع المرضى إلى الحاجة لحقن الأنسولين مرة أخرى خلال ساعات قليلة.
تتميز الأنسولينات الجديدة بأنها تنشط فقط عندما تكون مستويات السكر في الدم فوق حد معين، مما يساعد في منع ارتفاع السكر، وتصبح غير نشطة مجددا عندما تنخفض المستويات إلى ما دون نقطة محددة.