في ظل البرد القارس الذي يضرب قطاع غزة، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الإمدادات والوقود، يواجه السكان النازحون أوضاعًا مأساوية تُجبرهم على البحث عن وسائل بدائية للتدفئة. حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في تقرير بعنوان “في قلب الشتاء القاسي.. سكان غزة يقاومون البرد في ظل الحصار ونقص الوقود”.
أشار التقرير إلى أن النازحين في القطاع يلجأون لاستخدام الحطب المتبقي في غزة كوسيلة للتدفئة، في ظل النقص الحاد في الغاز الطبيعي والوقود وفي مشهد يعكس حجم الأزمة، أصبحت رؤية السكان وهم يحملون الحطب شائعة في أنحاء القطاع، أما أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على الحطب، فينقبون بين الأنقاض عن أي مادة قابلة للاشتعال لاستخدامها للطهي أو للتدفئة.
وأوضح التقرير أن الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع حلول فصل الشتاء، الذي أضاف أزمة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي يعاني منها القطاع، بدءًا من القصف والحصار مرورًا بالتجويع، وصولًا إلى تحديات الطقس البارد. وتبقى الكلمات عاجزة عن وصف معاناة السكان الذين يكافحون يوميًا لتأمين الحد الأدنى من الدفء في ظل الظروف القاسية.