قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إن شهر ينايرهو شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، وهو فرصة مثالية للمنظمة وشركائها لزيادة الوعي بسرطان عنق الرحم، والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، المتسبب الرئيسي في سرطان عنق الرحم، ومعًا، يمكننا أن نسعى جاهدين للقضاء على سرطان عنق الرحم في الأجيال القليلة القادمة.
ويهدف شهر التوعية بسرطان عنق الرحم هذا العام إلى تسليط الضوء على أهمية زيادة فرص الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري، وإجراء الفحص بانتظام، والحصول على أحدث علاج للمرض في مراحله المبكرة، وهدفنا المشترك يكمن في الحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم بصورة جوهرية بحلول عام 2030.
ويعد سرطان عنق الرحم أحد أكثر أنواع السرطان التي يمكن علاجها بنجاح إذا شخصت مبكرا، وجرى تدبيرها علاجيا على نحو فعال، ولكن إذا اكتشف متأخرًا، فلن يحقق القدر نفسه من الحصائل التي ستتحقق حال اكتشافه مبكرًا.
ومما يدعو للتفاؤل أن سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وإجراء الفحص بانتظام.
إليك 5 حقائق عن سرطان عنق الرحم..
1. 99 % من حالات سرطان عنق الرحم تنجم عن حالات العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري
2. يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق أخذ اللقاحات وإجراء فحص التحرِي وتتوافر لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري الآمنة للفتيات والمراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و14 سنة، وتعطى في جرعة واحدة للوقاية من سرطان عنق الرحم. وتنصح النساء بالخضوع لفحص تحرى سرطان عنق الرحم قبل سن الثلاثين، وتكرار تلك الفحوص كل 5 إلى 10 سنوات، إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية للسرطان.
3. في الغالب لا تظهر أي أعراض أثناء المراحل المبكرة من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولهذا السبب من المهم إجراء فحص منتظم للكشف عنه، حتى لو كنتِ قد حصلتِ على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
4. يعد سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان القابلة للعلاج، لا سيما عند اكتشافه في مرحلة مبكرة، ومن الضروري إجراء فحص التحرى في الوقت المناسب.
5. نادرًا ما تكون الإصابات السابقة للسرطان مصحوبة بأي أعراض، ولهذا السبب من المهم إجراء فحص منتظم لتحرِّي الإصابة، حتى لو كنتِ قد حصلتِ على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.