“من 10 مواد إلى 6”.. حقيقة إلغاء الجيولوجيا وعلم النفس الصف الثالث الثانوي

قام الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم بالظهور في مؤتمر صحفي بالأمس والإعلان عن هيكل جديد للثانوية العامة وخطة جديد لعدد المواد الدراسية المقررة على الطالب، حيث يري الوزير أنه هناك عدد من المواد التي ليس لها حاجة للدراسة في المحتوي التعليمي، وقام بعملية دمج لبعض المواد الأخري، وقامت كافة أطراف المنظومة بالموافقة على هذه الخطة الجديدة، ونشر الدكتور محمد عبداللطيف أنه سيتم تخفيض عدد المواد بالشعبتي العلمي والأدبي حيث سيتم الغاء الجيولوجيا وعلم النفس ومواد أخري بالشعبة الرياضية ونقدم لكم كافة التفاصيل عن النظام التعليمي الجديد عبر السطور القادمة.

الغاء الجيولوجيا وعلم النفس

أعلن الدكتور محمد عبداللطيف عن الغاء الجيولوجيا وعلم النفس، وتصميم المحتوي الدراسي بشكل جديد لمختلف المراحل الثانوية، ونعرض لكم القرار الوزاري الجديد كما يلي:

• سيتم دراسة نحو 6 مواد فقط بدلا من 10 مواد التي امتحنت عليها الكلاب في السنين السابقة.
• تم تخفيض مادة اللغة الأجنبية الثانية من المواد الأساسية التي يمتحن عليها الطالب، لتصبح مادة خارج المجموع الرسمي ونجاح ورسوب فقط، والغاء الجيولوجيا وعلم النفس كذلك.
• تطبيق نظام العلوم المتكاملة بالنظام الثانوي للمرة الأولى، وذلك عن طريق دمج مادة الأحياء والكيمياء والفيزياء.
• تخفيض مادة الجغرافيا من السنة الدراسية الأولى، لكن يدرسها الطالب ويتخصص بها في السنة التالية عند اختيار الشعبة الأدبية.
• عدد المواد التي يدرسها الطالب في السنة الدراسية الأولى نحو 6 مواد فقط وهي” اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، العلوم المتكاملة، الرياضيات، التاريخ، الفلسفة”.

تعديلات الصفين الثانى والثالث الثانوي

أعلن الدكتور محمد عبداللطيف أنه هناك عدد من الإجراءات الأخري التي سيتم تطبيقها على المرحلتين الثانويتين الثانية والثالثة، حيث يهدف الوزير إلى عدم تكرار أي محتوي تعليمي سبق دراسته، وعمل منظومة ناجحة حديثة، حيث يهدف وزير التربية والتعليم إلى تقليل عدد المواد لزيادة التركيز على المواد الأكثر أهمية وإنتاجا، حيث أنه جعل المادة الأجنبية الثانية لا تضاف للمجموع، حتى يكون عدد ساعات تدريس هذه المادة للغة الأجنبية الأولي وبهذا يزيد التركيز عليها، وهكذا في كافة المواد الأخري، وفي النهاية يدعو وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف إلى المساندة في هذه المنظومة الجديدة خلال الفترة القادمة حتي يتم الإشادة بنجاحها فيما بعد.