قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن الشائعات لم تعد مجرد ظاهرة مؤقتة، بل أصبحت سلاحًا فتاكًا يستخدمه البعض للنيل من استقرار الدول والمجتمعات، مؤكدة أننا في مصر نواجه تحديات كبيرة تتطلب منا التكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد محاولات تدمير الثقة بين المواطنين والدولة.
وأشارت النائبة مايسة عطوة في تصريحات صحفي أنه يجب التأكد من صحة المعلومات قبل أن نسمح لها بالانتشار، لأن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والأمن الوطني.
وأضافت عضو مجلس النواب ، إن المرحلة الحالية تتطلب منا جميعًا الاستجابة السريعة والفعالة أمام ما يواجهه الوطن من تحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية. وتعتبر الشائعات من أخطر الأسلحة التي يمكن أن تؤثر على الاستقرار الداخلي للدولة، لذلك يجب على الجميع أن يكونوا على وعي كامل بمخاطر نشر الأخبار الكاذبة، وأن يتحملوا مسؤوليتهم في تحري الدقة والصدق في كل ما يتم تداوله.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن مصر تواجه في الوقت الراهن تحديات سياسية واقتصادية كبيرة تتطلب تضافر جميع الجهود لتجاوز هذه المرحلة، وإن الحفاظ على استقرار الوطن يتطلب وعيًا جمعيًا، حيث يجب أن يكون لدينا القدرة على تمييز الحقائق من الشائعات، خاصة في ظل انتشار الأخبار المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت عضو مجلس النواب، أنه يجب أن نكون جميعًا حذرين في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة، حيث تتزايد محاولات نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وعلى كل فرد في المجتمع أن يكون واعيًا بدوره في هذا الصدد وأن يتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها.فعندما نعمل معًا ونتحلى بالمسؤولية، نستطيع بناء مستقبل مشرق ومزدهر لمصرنا الحبيبة.