5 سنوات مرت على رحيل المطرب المصري شعبان عبد الرحيم، الذي توفي وهو في الـ 62 من عمره، بعد أن تعرض لأزمات صحية متتالية في أيامه الأخيرة.
لكن الشاعر المصري إسلام خليل رفيق رحلة الكفاح مع المطرب الراحل، قرر أن يروي كواليس لم تذكر من قبل عما جرى في الأيام الأخيرة.
وخلال حديثه في بودكاست “الأسطوات”، تحدث إسلام خليل عن الأيام الأخيرة للراحل، مؤكدا أن “خروفاً” تسبب في أزمة شعبان الصحية الكبرى التي أدت إلى وفاته.
حيث أكد اسلام أن صديقه شعبان عبد الرحيم كان يحب الحيوانات بشكل كبير، ويتفاعل معها دائما، وقبل وفاته بأيام، كان المطرب الراحل يتواجد معه، وحين غادر الاستوديو صادف خروفا في طريقه، فوضع له شعبان عبد الرحيم الطعام وظل يلاعبه قليلا، قبل أن يتركه ليتوجه نحو منزله، لكن الخروف باغته من الخلف وقفز عليه بقوة، ليسقط شعبان عبد الرحيم على الأرض دون حراك، ولم يتمكن من الوقوف مجددا ما استدعى حضور سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى. وهناك مكث شعبان عبد الرحيم لتلقي العلاج، ولم يقف مرة أخرى، وظل على كرسي متحرك، حتى تلقى اتصالا هاتفيا من خارج مصر، وتلقى عرضا من أجل الغناء.
وقرر شعبان عبد الرحيم السفر على الكرسي المتحرك والمشاركة في الغناء بالفعل، ولكنه بعد أن انتهى من الغناء، عاد من المطار نحو المستشفى ولم يعد إلى منزله.
وظل في المستشفى لـ 3 أيام قبل أن يتم الإعلان عن وفاته، متأثرا بالحالة الصحية التي كان يعاني منها، وهو ما شكل صدمة كبيرة لعائلته وصديقه المقرب إسلام خليل الذي قال أنه تلقى الخبر وهو في المملكة العربية السعودية، وكان يجيب على اتصالات الصحافيين وهو غير مصدق لما جرى، ونفى الأمر في البداية، خاصة أنه اتصل بنجل شعبان عبد الرحيم، الذي كان نائما في منزله، وأخبره أن الأمر غير حقيقي، وسيتوجه لزيارة والده بعد ساعات، لكنه عاد واتصل باكيا ليؤكد له صحة ما حدث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news