عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعا عبر تقنية الزووم لمتابعة استعدادات التأمين الطبي للاحتفالات في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين خلال الاحتفالات، بما يعزز سلامتهم وصحتهم.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، استمرار رفع درجة الاستعداد في 302 منشأة صحية تابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس»، مع تعزيز تواجد الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة، مشيرًا إلى انعقاد غرف الأزمات والطوارئ على مدار الساعة لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ وتوفير أعلى مستويات الخدمة الطبية.
خدمات الطوارئ تقدم ضمن منظومة متكاملة
وأضاف «السبكي»، أن خدمات الطوارئ تقدم ضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة، من خلال مسارات علاجية محددة تضمن تسريع الخدمة وتوفير بيئة آمنة وهادئة للمرضى، مؤكدًا أن خدمات الطوارئ خط أحمر ولا تهاون في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى في مختلف الظروف.
وأوضح أن الهيئة قدمت أكثر من 9 ملايين خدمة طوارئ منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في عام 2019 وحتى الآن، استفاد منها أكثر من 5.9 مليون حالة تردد على أقسام الاستقبال والطوارئ بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لضمان صحة وسلامة المواطنين.
وأشار إلى أن الهيئة تمتلك 35 مستشفى ومجمعا طبيا في 6 محافظات تشملها المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، جميعها مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لدعم خدمات الطوارئ، بما يسهم في تقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة وجودة عالية.
تأهيل الكوادر الطبية
وأكد أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الطبية من خلال برامج تدريبية مستمرة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة في خدمات الطوارئ، مع توحيد وتنميط العمل داخل أقسام الطوارئ بالمنشآت الصحية، والتأكد من الالتزام بتقديم أفضل الخدمات الصحية لتحقيق أعلى معدلات رضاء المواطنين.
واختتم الدكتور السبكي تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة ملتزمة بمواصلة جهودها لتوفير خدمات صحية شاملة وآمنة، خاصة خلال الفترات التي تشهد كثافة في الاحتفالات والتجمعات، وذلك في إطار رسالتها لتقديم نموذج رائد للرعاية الصحية بمصر.