لتحسين بيئة العمل ودعم العاملين في العملية الامتحانية
وجه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيادة قيمة مكافأة امتحانات الشهادة الإعدادية من 25 جنيهًا إلى 130 جنيهًا لليوم الواحد. تأتي هذه الزيادة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تحسين بيئة العمل ودعم العاملين في العملية الامتحانية.
أهمية الزيادة في مكافآت العاملين
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذه الزيادة تهدف إلى تعزيز الروح المعنوية للعاملين في امتحانات الشهادة الإعدادية، مما يساهم في ضمان أعلى مستويات الانضباط والجودة خلال سير الامتحانات. كما أشار إلى أن هذه المكافآت تأتي في إطار اهتمام الوزارة بتحفيز جميع المشاركين في العملية الامتحانية لتقديم أفضل أداء.
اجتماع مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية
جاءت هذه القرارات خلال الاجتماع الذي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية. وحضر الاجتماع مديري المديريات والإدارات التعليمية لمناقشة الاستعدادات النهائية لضمان سير الامتحانات بشكل منظم وآمن.
التأكيد على تنظيم سير الامتحانات
ناقش الاجتماع أهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل سلس وآمن. كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة توافر جميع الإمكانيات لضمان تقديم امتحانات ذات جودة عالية وتحقيق الشفافية والنزاهة في جميع مراحل العملية الامتحانية.
جدير بالذكر، في إطار التعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية في مصر، استقبل شيخ الأزهر الشريف، أ. د. أحمد الطيب، صباح اليوم الخميس في مشيخة الأزهر، الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
و كان اللقاء فرصة للتباحث حول قضايا التعليم في مصر وأهمية تعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المناهج التعليمية، بما يتماشى مع الهوية الثقافية والدينية للأمة.
أهمية تبني استراتيجية تعليمية شاملة
خلال اللقاء، شدد شيخ الأزهر على ضرورة تبني استراتيجية تعليمية شاملة تواكب احتياجات شباب الأمة العربية، وتسهم في تعزيز ارتباطهم بالقيم الدينية والأخلاقية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية.
وأشار فضيلته إلى أن التحديات التي تواجه الشباب العربي، خصوصًا في ظل الغزو الثقافي المتزايد، تقتضي التركيز على هذه القيم. ولفت إلى أن هذا الغزو الثقافي يسعى إلى إقصاء الدين والأخلاق من المناهج التعليمية، في الوقت الذي يتم فيه دفع الشباب نحو تعلم اللغات الأجنبية على حساب لغتهم الأم، وهي اللغة العربية.