وصلت بعثة الأهلي إلى القاهرة قادمة من الجزائر بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد بهدف قاتل في دوري أبطال أفريقيا، ما أثار قلق الجماهير.
شهدت المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، الجمعة، على استاد 5 يوليو 1962 بالعاصمة الجزائرية، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، أداءً قويًا ومتقاربًا من كلا الفريقين.
إلا أن هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (الدقيقة 90+1) عن طريق اللاعب خاسف نوفل محمد.
استغل خطأ فادحًا من حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي في الإمساك بالكرة إثر تسديدة قوية من لاعب بلوزداد، ليفلت الكرة من يده ويُودعها نوفل في الشباك الحمراء ويُهدي الفوز الثمين لفريقه شباب بلوزداد وسط فرحة عارمة من الجماهير الجزائرية الحاضرة في الملعب.
هذا الهدف أثّر بشكل كبير على حظوظ الأهلي في التأهل للدور التالي، بينما عزّز من فرص شباب بلوزداد.
بهذه الخسارة المؤلمة، توقف رصيد الأهلي عند 7 نقاط، ليحافظ مؤقتًا على صدارة المجموعة، لكن مع تقليص الفارق مع مُطارده المباشر شباب بلوزداد الذي رفع رصيده إلى 6 نقاط ليحتل المركز الثاني.
بينما يحتل أورلاندو بايريتس المركز الثالث برصيد 5 نقاط، ويتذيّل استاد أبيدجان الإيفواري ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.
هذا الوضع يُشعل المنافسة على بطاقتي التأهل للدور التالي، ويجعل المباريات المتبقية حاسمة ومصيرية لكافة الفرق، خاصةً الأهلي الذي أصبح مطالباً بتحقيق نتائج إيجابية لضمان تأهله.