الكبد الدهني.. العلاج المبكر يحمي من عواقب وخيمة – وكالة يمن للأنباء

يعد الكبد الدهني حالة مرضية تنشأ عندما لا يقوم الجسم بتخزين الدهون فقط في الأنسجة الدهنية تحت الجلد، ولكن في الكبد أيضاً، حسب الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي.

وأوضحت الجمعية أن الكبد الدهني ينقسم إلى نوعين: كحولي ينجم عن الإفراط في شرب الكحول، وغير كحولي تتسبب فيه التغذية غير الصحية، المتمثّلة في الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، إضافة إلى قلة الحركة والتدخين.

كما قد تتسبب بعض الأمراض في الإصابة بالكبد الدهني، مثل مرض ويلسون (اضطراب أيضي وراثي يتراكم فيه النحاس في الجسم)، ومرض كرون (مرض التهابي مزمن في الأمعاء)، والداء البطني (عدم تحمل الغلوتين)، والتدخين، والتهاب الكبد الفيروسي.

وقد يكون الكبد الدهني أثراً جانبياً للأدوية مثل الكورتيزون، وبعض أدوية القلب وبعض أدوية السرطان، والأدوية التي تحتوي على الهرمونات الأنثوية (الإستروجين)، إضافة إلى أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.

وتتمثل أعراض الكبد الدهني في تضخم الكبد والشعور بالضغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن، والشعور بالانتفاخ والامتلاء والإنهاك، وتغير لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر، إضافة إلى الغثيان وفقدان الشهية.

وينبغي زيارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ولتجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الكبد الدهني والمتمثلة في تليف الكبد وسرطان الكبد.

ويعتمد علاج الكبد الدهني على اتباع نمط حياة صحي يتمثل في التغذية الصحية والمتوازنة، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، فضلاً عن الإقلاع عن المشروبات الكحولية والتدخين.

وفي أسوأ الأحوال قد يتم اللجوء إلى زراعة الكبد، وذلك عندما تتعرض أنسجة الكبد للتلف التام.


تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


close