خطوة استراتيجية لتحسين المؤشرات الدولية للجامعة في التصنيفات العالمية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن إدراج مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط ضمن قاعدة البيانات الدولية للمجلات مفتوحة الوصول (DOAJ) يمثل إنجازًا بارزًا يعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي. ويأتي هذا الإدراج كخطوة استراتيجية لتحسين المؤشرات الدولية للجامعة في التصنيفات العالمية.
البحث العلمي: ركيزة أساسية لتقدم جامعة أسيوط
أوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي البحث العلمي أولوية كبرى، تماشيًا مع التوجه العالمي نحو الاقتصاد القائم على المعرفة. وأشار إلى أن الجامعة حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، سواء على المستوى العام أو في التخصصات المختلفة، مما يعزز مكانتها بين الجامعات العريقة.
تهنئة وتقدير للقائمين على المجلة
هنأ رئيس جامعة أسيوط فريق العمل المسؤول عن مجلة كلية التربية، مشيدًا بجهودهم التي أسهمت في هذا الإنجاز. وأكد أن إدراج المجلة في (DOAJ) يعكس تطورًا علميًا وبحثيًا يعزز من حضور الجامعة في الأوساط الأكاديمية الدولية.
معايير صارمة وجودة عالمية
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية جامعة أسيوط، أن المجلة تُشرف عليها إدارة “مركز الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي والتميز البحثي” بكلية التربية. وأشار إلى أن قبول المجلة في (DOAJ) جاء بعد تقييم دقيق لجودة محتواها والتزامها بمعايير النشر العالمية. وأضاف أن الباحثين والأكاديميين سيتمكنون من الوصول بسهولة إلى أبحاث المجلة، مما يساهم في زيادة انتشارها وتأثيرها.
أهمية قاعدة بيانات (DOAJ)
تُعد (DOAJ) واحدة من أكبر قواعد البيانات العالمية لفهرسة المجلات العلمية، وتأتي في المرتبة الثانية بعد (SCOPUS) و(Web of Science). وتتميز بمعايير صارمة لتقييم جودة المحتوى العلمي، مما يجعلها مرجعًا موثوقًا للمجلات العلمية عالية الجودة. تضم (DOAJ) أكثر من 21 ألف مجلة من 136 دولة و89 لغة، وتحظى بدعم كبرى شركات قواعد البيانات العالمية مثل Elsevier وWiley وProQuest.
رؤية مستقبلية لتعزيز النشر العلمي
تسعى جامعة أسيوط إلى استثمار هذا الإنجاز لمضاعفة إنتاجها البحثي، بما يسهم في تعزيز مكانتها الأكاديمية وزيادة تأثيرها في المجتمع العلمي، محليًا ودوليًا.
جدير بالذكر، استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد محمد وهبان، أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، وذلك في إطار زيارته العلمية للمشاركة في مناقشة رسالة دكتوراه في العلوم السياسية بكلية التجارة بالجامعة.