تعزيز التعاون بين مصر وقطر في تطوير التعليم قبل الجامعي
التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، وذلك على هامش المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب.
تم اللقاء بحضور الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، في إطار فعاليات المؤتمر الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر. تناول اللقاء عدة محاور رئيسية تتعلق بتطوير العملية التعليمية في البلدين.
مناقشة التجربة المصرية في تطوير التعليم
استعرض وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف خلال اللقاء التحديات التي واجهت العملية التعليمية في مصر، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم. من أبرز هذه الجهود:
- القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية وتقليص عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا.
- حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
- إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة.
كما أشار إلى نجاح تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي شهدت إقبالًا متزايدًا من الطلاب، فضلًا عن توفير فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها.
التعاون في تطوير التعليم الفني
تطرق اللقاء إلى تطوير التعليم الفني في مصر، حيث تم عرض تجربة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) التي حققت نجاحًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد وزير التربية والتعليم أن هذه المدارس تقدم مناهج تكاملية تتماشى مع المعايير العالمية، مما ساهم في فوز العديد من الطلاب بمراكز متقدمة في مسابقات عالمية.
توجهات دولة قطر في تطوير التعليم المهني
من جانبها، أعربت السيدة لولوة الخاطر عن اهتمام دولة قطر بتعزيز التعاون مع مصر في مجال التعليم المهني والفني، مشيرة إلى التوسع في هذا المجال داخل قطر. كما أكدت على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في تطوير المناهج وبرامج تدريب المعلمين.
التعاون المستقبلي بين مصر وقطر
في ختام اللقاء، وجه وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف دعوة لوزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر لزيارة مصر، للاطلاع على التجربة المصرية في مجال التعليم قبل الجامعي، بما في ذلك مدارس المتفوقين ومدارس التكنولوجيا التطبيقية. كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في تطوير المناهج وتدريب المعلمين.