حسين الجسمي: دبي المحطة الأولى للنجاح – وكالة يمن للأنباء

حفل غير اعتيادي سجل حضور عشرات الآلاف من الجماهير، أحياه النجم الإماراتي، حسين الجسمي، أول من أمس، على المسرح الرئيس في القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، ليكون حفله الأول في العام الجديد.

النجاح الحقيقي

وقبل اعتلاء خشبة المسرح، عقد الجسمي مؤتمراً صحافياً تحدث خلاله عن إطلالته على مسرح القرية العالمية، وقال: «سعيد بوجودي في هذا المكان الجميل والحضور المميّز، كما أني أكثر سعادة بحضور هذا الجمهور الكبير، وأفتتح العام بحفل جماهيري كبير في دبي، ودبي هي دائماً المحطة الأولى للنجاح، وتجمع مختلف الجنسيات»، وأضاف الجسمي: «أحضر لمجموعة من الأعمال الجديدة، وهناك أغنيات سأقدمها للمرة الأولى على المسرح، وحضور هذا الحفل في القرية مميّز، لأنه يمثّل كل أطياف المجتمع، وهم الذين يستحقون منا أن نأتي لنغني لهم ونسعدهم، والنجاح الحقيقي مقياسه حضور الناس ومحبتهم وكذلك الاهتمام والالتزام، وألتزم بالحب والمحبة وتقديم كل ما يستحقه الجمهور».

أشعر بالفخر بانتمائي

وحول تقديمه أغنيات تخص الشعوب العربية، قال: «أنا فنان إماراتي وعربي، والإمارات دولة تدعم جميع الشعوب وتمثّل الحضن للجميع، وكذلك الفنان الإماراتي يجب أن يكون، وأتشرف بأن أغني للوطن العربي ككل، كما أنني أشعر بالفخر بانتمائي للوطن العربي ومحبة الجمهور العربي، وأتشرف بالغناء لكل الدول العربية».

النجم الإماراتي أطل على جمهوره في القرية العالمية، وسط حضور حاشد، واختار بدء الحفل بأغنية ذات جماهيرية عالية لدى الجمهور العربي وهي أغنية «ستة الصبح» من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان وليد سعيد، فيما رافقه المايسترو سعيد كمال في هذا الحفل، وأكمل الجسمي غناء «ستة الصبح» لينتقل إلى الإيقاع الخليجي مع أغنية «رعاك الله»، ومن ثم أغنية «بحر الشوق»، وأغنية «بلغ حبيبي».

نوستالجيا

وكانت استعادة الأغنيات القديمة التي قدمها الجسمي في بداية مسيرته أشبه بالنوستالجيا في هذا الحفل، فقدم أغنية «أنا الشاكي»، التي تُعدّ من الأغنيات التي حققت له نجومية عالية، وكذلك أغنية «الغرقان»، وأغنية «الجبل»، وحرص الجسمي على المزج بين الإيقاع الخليجي، والأغنيات المصرية التي قدمها طوال مسيرته، التي تتسم بإيقاعها السريع بجانب كونها جاذبة للجمهور العربي، فقدم أبرز هذه الأغنيات ومنها «حتة من قلبي».

وفي إطار الأجواء المشتعلة بالحماسة والبهجة والفرح، قدّم الجسمي بعض الأغنيات التي أعاد غناءها وباتت لا تغيب عن حفلاته، ومنها «أما براوه» للفنانة نجاة الصغيرة، وأغنية «نسم علينا الهوا» للفنانة فيروز، إذ يقدمهما في أغلب حفلاته، ويتفاعل معهما الجمهور على نحو كبير، كما كانت وصلته الاستثنائية المعتادة بالغناء والعزف المنفرد على البيانو حاضرة في الحفل، حيث أطرب الحضور بجرعة من الأحاسيس العالية مع أغنية «أمي جنة» التي طالبه الجمهور بإعادة غنائها.

رومانسية

ولا يمكن أن تغيب جرعة الرومانسية عن حفلات الجسمي، لهذا اختار أغنيات هادئة لتقديمها للجمهور، وكان منها «بحبك وحشتيني»، وأغنية «والله ما يسوى»، كما قدم الأغنية العراقية «إجا الليل» من دون موسيقى، ليطرب الجمهور بصوته الشجي والنغم الحزين.

وكان تفاعل الآلاف من الحضور طاغياً على الحفل، فطلبوا من النجم الإماراتي، أغنياتهم المفضلة، ليلبي طلبات الجمهور بتقديم الأغنيات التي يحبونها، تاركاً لهم ذكرى أمسية فريدة ستظل عالقة في ذاكرتهم وذاكرة حفلات القرية العالمية، واختتم النجم الإماراتي الحفل بالإيقاع الصاخب الذي بدأ به، فذهب إلى تقديم أغنية «بالبنط العريض» في ختام حفلته الغنائية التي كانت أطول من الحفلات التي تنظمها القرية العالمية، إذ واصل الغناء لمدة ساعة ونصف الساعة.

حسين الجسمي:

. أنا فنان إماراتي وعربي، وكذلك الفنان الإماراتي يجب أن يكون.

. النجاح الحقيقي مقياسه حضور الناس ومحبتهم، وألتزم بالحب والمحبة وتقديم كل ما يستحقه الجمهور.


تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


close