نتواجد الآن في فترة الانتقالات الشتوية، ويحاول كل فريق ترتيب أوراقه من أجل حسم الصفقات التي سيدعم فريقه بها، ويحاول النادي الأهلي المصري في ضم صفقات مؤثره خلال الفترة الحالية من أجل المنافسة على العديد من الألقاب وأهمها منافسات كأس العالم للأندية، والذي سيشارك في المارد الأحمر خلال فترة الصيف القادم على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تحذيرات قوية للنادي الأهلي من الوقوع في فخ معتاد في طريقة التفكير بالصفقات، وهو توجه الفريق نحو صفقات لأصحاب الأسماء الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة وكذلك أيضا أصحاب الخبرات الأوروبية كما يخطط النادي في التعاقد مع بعض الأسماء اللامعة في الفترة الحالية.
وعلى الرغم من تحمس البعض لتلك الصفقات، إلا أن الحقيقة تشير إلى فشل بعض الصفقات من هذا النوع، هذا مع كبد مبالغ مالية كبيرة، وبذلك يكون النادي خسر على المستوى المالي والفني، وخصوصا في ظل الأزمة المالية الحالية التي تعاني منها الأندية المصرية لا يمكن المخاطرة.
وعلى الرغم من اهتمام الأهلي بنجم لامه في الدوري الإنجليزي وهو إيهيناتشو إلا أن نجاحه في البريميرليج لا يعني نجاحه في الدوري المصري، وهذا لوجود العديد من الاختلافات من حيث البيئة وطريق اللعب والإمكانيات الفنية، وهذا الأمر قد يجعل اللاعب مخيب لآمال النادي.
وهذا الأمر حدث بالفعل عندما انضم النجم الفرنسي أنطوني موديست إلى الأهلي، بعدما كان يؤدي أداء رائع في السابق، أصبح في أضعف نسخة له، ولم يكن بالشكل المرجو للفريق، وغيره من اللاعبين المتألقين في أوروبا ولكنهم لم يستطيعوا التأقلم.
ويرجع هذا لعدد من الأسباب، أهمها أن الدوري المصري أقل قوة من الدوريات الأوروبية، وهذا الأمر يجعل اللاعب يشعر بشيء من الإحباط الذي يقلل من عزيمته، هذا بخلاف طبيعة الأجواء داخل مصر واختلافها التام عن أوروبا، من حيث ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأوقات، وكذلك أيضًا وجود رطوبة عالية.
وهناك بديل أفضل للنادي الأهلي في فكرة الحصول على محترف بسعر أقل وأداء أعلى، وهو البحث في الدوريات الأقل شهرة، وأكبر مثال نجح مع النادي الأهلي على تلك الوتيرة كان اللاعب التونسي علي معلول.