الخميس 09 يناير 2025 | 11:50 صباحاً
تعمل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية قناة السويس على توطين العديد من الصناعات العالمية و على رأسها صناعة السيارات والصناعات الخاصة بالطاقة النظيفة بالإضافة إلى صناعة اللوجستيات والترانزيت والتى تعزى عليها لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل.
وفي هذا السياق قال السيد محمد فتح الله الخبير التشريعي، إن القوانين المنطة لتجارة الترانزيت واللوائح الخاصة لابد أن تشهد بعض التعديلات ليتم فتح الباب أمام تجارة عالمية جديدة وهى التخزين وإعادة التصدير بالتجزئة وهى التجربة التى ساهمت فى بناء المنطقة الاقتصادية بجبل على ونفس الفلسفة التى تقوم عليها المنطقة الاقتصادية بالعقبة بالأردن وهى نفس الفكرة التى لابد أن يتبلور بناء عليها مشروعات الترانزيت.
السيد محمد فتح الله الخبير التشريعي
وأضاف فتح الله، أن الامكانيات التى تمتلكها مصر فى هذا المجال كبيرة للغاية ومنها الظهير الخاص بميناء شرق بورسعيد والظهير الخاص بموانئ السخة والذان يعدان من أبرز المواقع المؤهلة لاستقبال هذة التجارة والتى يمكن أن توفر أكثر من مليون فرصة عمل من خلال الاستيراد للبضائع من الخارج واعادة تجميعها داخل المنطقة الجمركية وإعادة تصديرها بنظام البيع بالتجزيئة للدول المجاورة الأمر الذى يفتح الباب أمام صناعة الرورور وغيرها من الصناعات.