تمكن مسؤولو الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن من تسجيل ثلاثة لاعبين أجانب بالإضافة إلى عدد من الناشئين في قائمة الفريق، وذلك لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
حيث استفاد مسؤولو الإسماعيلي من رفع اسم النادي من قائمة الأندية المحظورة من القيد، بعدما اكتفى الاتحاد الدولي “فيفا” بفترة تسجيل واحدة بدلاً من فترتين كعقوبة تأديبية على النادي نتيجة التعامل السيء مع اللاعبين والمدربين.
كما أكدت مصادر داخل نادي الإسماعيلي أنهم تمكنوا من تسجيل ثلاثة لاعبين أجانب في القائمة، وهم السنغالي عبدالعزيز سيسيه، والإيفواري يايا سودو دوغو، بالإضافة إلى سنغالي آخر، بالإضافة إلى إضافة بعض الناشئين الذين لم يتم تسجيلهم في الفترة الماضية.
كما تقدم نادي الإسماعيلي بشكوى إلى لجنة الانضباط للاعتراض على عقوبة إيقاف القيد التي فرضتها اللجنة بسبب مستحقات نادي النجوم المتعلقة بصفقة بيع اللاعب إبراهيم حسن، الذي كان يلعب في الإسماعيلي والنجوم سابقًا، إلى الزمالك دون دفع حصة نادي النجوم.
وعلى الجانب الآخر أعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إدراج نادي الإسماعيلي ضمن الأندية الموقوف قيدها بتاريخ 8 يناير 2025، بعد أن تم فتح قيده لفترة قصيرة إثر تخفيض العقوبة التأديبية من فترتين إلى فترة واحدة.
ثم عاد اسم الإسماعيلي للظهور مرة أخرى في قائمة الأندية الممنوعة من القيد على موقع الفيفا، مما يعيد الأزمة مرة أخرى أمام مسؤوليه ويمنعهم من تسجيل صفقات جديدة إذا لم يتم حل هذه الأزمة مجددًا.
وفي الوقت الحالي يعاني نادي الإسماعيلي من عدة مشكلات، تستلزم حل أكثر من قضية من أبرزها قضية اللاعب الإيفواري جان موريل، الذي كان ضمن صفوف الفريق سابقاً حيث أيدت المحكمة الرياضية الدولية “كاس” قرار غرفة تسوية المنازعات الرياضية، والذي يلزم النادي الإسماعيلي بدفع مبلغ 860 ألف دولار للاعب جان موريل، بالإضافة إلى فائدة 5%، مما يعادل حوالي 45 مليون جنيه مصري.
واتفق الإسماعيلي مع اللاعب على سداد المبلغ على ثلاثة أقساط، حيث قام الدراويش بسداد القسط الأول في 15 نوفمبر الماضي ولكنهم لم يقوموا بإرسال القسط الثاني الذي كان من المقرر دفعه في 15 ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى القسط الأخير المستحق في 15 يناير الجاري، مما قد يؤدي إلى توقف القيد مرة أخرى.