لم أتلقَّ أي اتصال للانضمام إلى «الأبيض» – وكالة يمن للأنباء

كشف مهاجم فريق الشارقة، كايو لوكاس فيرنانديز، أنه أكمل المدة القانونية التي تخوله تمثيل المنتخب الوطني لكرة القدم، بداية من مواجهة المنتخب الإيراني، في 10 مارس المقبل، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المباشرة المؤهلة لكأس العالم 2026، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه جاهز للتحدي، وأنه رهن إشارة مدرب «الأبيض» البرتغالي باولو بينتو.

وقال كايو لـ«الإمارات اليوم» إنه لم يتلقَّ أي اتصال من المدرب أو اتحاد كرة القدم بشأن الانضمام للمنتخب الوطني، لكنه أكد أنه جاهز متى ما جرى التواصل معه، وقال: «أنا مستعد دائماً، أحاول أن أبذل قصارى جهدي مع النادي، وإذا أرادوا الاتصال بي، فأنا مستعد».

وتنتظر المنتخب مهمة قوية في شهر مارس حينما يخرج لمواجهة نظيره الإيراني، حيث يحتل «الأبيض» المركز الثالث في المجموعة برصيد 10 نقاط، في حين يتصدر إيران المجموعة بـ16 نقطة، ويليه المنتخب الأوزبكي بـ13 نقطة.

وكان اللاعب، الذي حصل على الجواز الإماراتي في أغسطس الماضي، قد بدأ مشواره في الدوري الإماراتي في يوليو 2016 مع فريق العين، وخاض معه ثلاثة مواسم قبل مغادرة الدولة للالتحاق بفريق بنفيكا البرتغالي، قبل أن يعود عبر بوابة الشارقة في يناير 2020.

وتسببت مغادرة كايو لوكاس للدوري الإماراتي والانضمام لبنفيكا في إلغاء مدة السنوات الثلاث الأولى التي قضاها مع العين، واضطر اللاعب إلى بدء عملية حساب السنوات الخمس من جديد ليكون مؤهلاً.

وقال كايو: «لقد ظللت أعمل من أجل هذا الأمر. حتى الآن لم يتواصلوا معي، كل تركيزي في الوقت الحالي مع فريقي، وإذا اتصلوا بي، بالتأكيد هذا لأنني استحق الانضمام للمنتخب الوطني، وسأعمل على بذل قصارى جهدي دائماً من أجل هذا البلد».

وحول انطباعه عن أداء المنتخب والخروج المخيب من الدور الأول في بطولة كأس الخليج «خليجي 26»، قال كايو لوكاس: «من الصعب بالنسبة لي أن أقول شيئاً، حينما تكون مشاهداً فقط للمباريات يمكنك أن تقول الكثير من الأشياء، لكن من داخل الملعب فإن الأمور مختلفة، بالنسبة لي كانوا مقاتلين على أرضية الملعب من أجل الفوز، لكن لسوء الحظ لم يستطيعوا القيام بذلك».

واختتم: «على اللاعبين الاستمرار، وأتمنى أن أكون معهم في الاستحقاقات القادمة، وأن يكون كل شيء على ما يرام بالنسبة لحظوظ المنتخب الوطني في التحديات المنتظرة».


تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


close