أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء يوم السبت، بتعرض موكب قائد لواء “ناحال” في الجيش الإسرائيلي لكمين نفذته الفصائل الفلسطينية خلال مروره من طريق أمنه الجيش مسبقا شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “قوة إسرائيلية تعرضت لتفجير عبوة ناسفة، تبع ذلك عملية إطلاق نار شمالي قطاع غزة، حيث قُتل أربعة جنود وأُصيب ستة آخرون، بينهم ضابط وجندي إصابتهما خطيرة”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “العملية استهدفت موكب قيادي على رأسه قائد لواء ناحال حيث كان الموكب يمر من خلال طريق يُفترض بأنه طريق آمن للجيش الإسرائيلي”.
وأضافت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يحقق في كيفية وصول المسلحين إلى هذه المنطقة التي تقع غرب سديروت، ويتم فحص فرضية الخروج عبر نفق لم يُكتشف بعد”.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مجلس مستوطنة “معاليه أدوميم” إعلانها مقتل الجندي دانييل دياكوف من لواء ناحال في معارك غزة.
وتحدث منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين الإسرائيليين عن “إجلاء أكثر من 30 ضابطا وجنديا من قطاع غزة خلال اليوم السبت، بينهم 7 جنود قتلى على الأقل جراء عمليتين للفصائل الفلسطينية”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “من بين الـ 30 مصابا هناك 11 في حالة خطيرة وحرجة”، بالإضافة إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي مقتل 4 جنود نتيجة المعارك اليوم السبت في قطاع غزة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي أن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى غرب بيت حانون، وقال الجيش في بيان إن “قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا”.
كما أكد الجيش يوم الثلاثاء الماضي، إنهاء عمليات لواء “كفير” شمالي قطاع غزة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العمليات المكثفة، عقب توغل جديد في المنطقة التي كان قد توغل فيها في بداية الحرب التي يشنها على قطاع غزة.
وأشار الجيش الاحتلال إلى الانتقادات بشأن التكلفة البشرية العالية للعملية شمالي القطاع وطول مدتها، ونقلت الإذاعة عن مسؤولين في الجيش أن “تنفيذ عملية احتلال وتطهير كاملة، يستغرق وقتا. في كل منطقة يمكن أن يستغرق ذلك شهورا. هنا توجد بنية معادية تم بناؤها على مدار سنوات، فوق الأرض وتحتها، وسيستغرق ذلك المزيد من الوقت”.