على الرغم من فوز المنتخب البحريني على نظيره العراقي في الجولة الثانية من منافسات كأس الخليج 26، إلا أن التاريخ لا يزال يشهد تفوقًا ملحوظًا لأسود الرافدين في المواجهات المباشرة بين المنتخبان حيث تقابل المنتخبان في 12 مباراة سابقة.
وشهدت هذه اللقاءات ندية وإثارة كبيرتين، وتمكن المنتخب العراقي من تحقيق الفوز في 6 مباريات، بينما ابتسم الحظ للمنتخب البحريني في 3 مناسبات، وحسم التعادل نتيجة 3 مباريات أخرى، هذا السجل التاريخي يعكس قوة وعراقة الكرة العراقية في البطولات السابقة، ويشير إلى تفوق نسبي ظل قائمًا لفترة طويلة.
لكن، لا يمكن تجاهل الانتصار الأخير للمنتخب البحريني، والذي قد يشكل نقطة تحول في مسار المواجهات بين الفريقين، هذا الفوز يمنح البحرين دفعة معنوية هائلة، ويعزز ثقة اللاعبين بقدرتهم على منافسة العراق والتغلب عليه.
كما أنه يفتح الباب أمام تغيير المعطيات المستقبلية، واحتمالية قلب الموازين في المواجهات القادمة، فهل نشهد بداية حقبة جديدة من التفوق البحريني؟ أم يستعيد العراق هيمنته التاريخية؟ الأيام والبطولات القادمة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.