يُكثّف فريق الفتح الأول لكرة القدم استعداداته لانطلاق منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين من جديد، وذلك من خلال معسكر إعدادي مُكثّف يُقيمه الفريق في العاصمة القطرية الدوحة، تحت قيادة المدير الفني الجديد للفريق، البرتغالي جوزيه جوميز.
حيث يسعى المدرب من خلال هذا المعسكر إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطط الفريق وتجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة قبل العودة إلى المنافسات المحلية، ويُعتبر هذا المعسكر فرصة ذهبية للجهاز الفني للوقوف على مستوى اللاعبين وتطبيق الأفكار التكتيكية الجديدة.
يخوض الفريق خلال معسكره في الدوحة مُباراتين وديتين تجريبيتين أمام فرق سعودية أخرى، حيث ستكون المواجهة الأولى أمام فريق التعاون، في اختبار قوي يُمكن من خلاله قياس مدى جاهزية الفريق أمام منافس قوي في الدوري.
أمّا المباراة الثانية، فستكون أمام فريق الخليج، في فرصة أخرى لتجربة تشكيلات مختلفة وتطبيق استراتيجيات لعب مُتنوعة، هذه المباريات الودية تُعتبر بمثابة بروفة حقيقية للفريق قبل العودة إلى أجواء المنافسات الرسمية، وتُمكّن المدرب من تقييم أداء اللاعبين بشكل عملي.
يُولي الجهاز الفني للفريق أهمية كبيرة لهاتين المُباراتين، حيث يسعى من خلالهما إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها رفع مستوى الانسجام بين اللاعبين، وتطبيق الخطط التكتيكية التي يسعى المدرب جوميز لتنفيذها على أرض الملعب.
بالإضافة إلى تقييم أداء اللاعبين بشكل فردي وجماعي، والوقوف على نقاط القوة والضعف في الفريق، كما يُعتبر هذا المعسكر فرصة مُناسبة للاعبين الجُدد للاندماج مع الفريق والتأقلم مع أسلوب اللعب الجديد.
في حال نجح فريق الفتح في تحقيق نتائج إيجابية خلال هاتين المُباراتين، وتمكّن من تطوير أدائه بشكل ملحوظ خلال معسكر الدوحة، فمن المُتوقّع أن يشهد الفريق تحسّنًا كبيرًا في أدائه عند استئناف منافسات دوري روشن.
حيث سيُساهم ذلك في رفع الروح المعنوية للاعبين ومنحهم الثقة بالنفس، ممّا يُساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات الرسمية، وتُعلّق الجماهير الفتحاوية آمالًا كبيرة على هذا المعسكر في تحسين وضع الفريق في جدول ترتيب الدوري.