أكد بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن حبه العميق وولائه الكبير للنادي والمدينة، وذلك في تصريحات مفاجئة ومثيرة، حيث أشار إلى أنه يشعر بحب أكبر للفريق الآن، حتى في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها الفريق، مُعبّرًا عن ارتباطه الوثيق بمانشستر سيتي بكل جوانبه.
وقال غوارديولا في تصريحاته:
“أحب أن أكون هنا، وأحب النادي، والهيكل الإداري، والناس، والحياة في مانشستر، والكثير من الأشياء، أحبها الآن أكثر من أي وقت مضى”،
هذه الكلمات تُظهر مدى ارتياح غوارديولا في مانشستر سيتي، وأن علاقته بالنادي والإدارة والجماهير قوية ومتينة، وأن تواجده هنا ليس مجرد وظيفة، بل هو شغف وانتماء.
وأضاف غوارديولا:
“بالطبع لدينا الكثير من المشاكل لعدة أسباب، وما يحفزني هو تغيير الوضع، هذا هو هدفي”،
هذا التصريح يكشف عن الجانب التنافسي في شخصية غوارديولا، حيث يرى في التحديات والمشاكل حافزًا قويًا لتحقيق النجاح وتغيير الوضع للأفضل، فهو لا يهرب من المسؤولية، بل يسعى جاهدًا لإيجاد الحلول وتجاوز الصعاب.
يُعتبر هذا التصريح بمثابة رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، حيث يُؤكد غوارديولا لهم أنه ملتزم مع الفريق، وأنه مصمم على قيادته نحو تحقيق الإنجازات رغم كل الظروف، كما يُظهر هذا التصريح مدى ثقة غوارديولا في قدرة الفريق على تجاوز الصعاب والعودة إلى المسار الصحيح.