الصدفية، هي حالة من أمراض المناعة الذاتية تعمل على تسريع تجدد خلايا الجلد، غالبًا ما تؤدي إلى التقشر والالتهاب وعدم الراحة، يشكل الشتاء تحديًا فريدًا للأفراد المصابين بالصدفية، حيث يمكن للهواء البارد والجاف والتدفئة الداخلية أن تجرد الجلد من رطوبته الطبيعية، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض، بحسب موقع “تايمز ناو”.
طرق التعامل مع الصدفية خلال الأشهر الأكثر برودة
فهم المحفزات
جفاف الجلد، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن عوامل بيئية مثل انخفاض الرطوبة والهواء البارد والتدفئة الداخلية، هو سبب مهم لتفاقم أعراض الصدفية.
مثل هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف، ما يسلط الضوء على أهمية العناية بالبشرة بشكل استباقي.
الترطيب أمر بالغ الأهمية
يؤكد الخبراء أهمية الحفاظ على ترطيب البشرة جيدًا، لذا يجب استخدام الكريمات أو المراهم السميكة والمرطبة فور الاستحمام لحبس الرطوبة.
يجب البحث عن منتجات تحتوي على سيراميد أو زبدة الشيا أو الجلسرين، والتي تساعد في الاحتفاظ بالترطيب وإصلاح حاجز الجلد.
استخدم التنظيف اللطيف للملابس
يمكن أن تؤدي المنظفات القاسية إلى تهيج البشرة الحساسة. ينصح الأطباء باستخدام المنظفات الخالية من العطور ودمج الإضافات المهدئة مثل أملاح البحر الميت أو زيوت الاستحمام لتهدئة البشرة الملتهبة.
وحذر الأطباء من استخدام الماء الساخن، الذي يمكن أن يجرد البشرة من الزيوت الواقية، بدلاً من ذلك، يوصى باستخدام الماء الفاتر.
استخدم الأقمشة الواقية
لتقليل الاحتكاك والتهيج، يقترح الخبراء ارتداء أقمشة ناعمة وجيدة التهوية مثل القطن ويوصي بارتداء طبقات بشكل استراتيجي، ووضع مواد أكثر نعومة بالقرب من الجلد لإنشاء حاجز ضد الأقمشة الثقيلة المهيجة المحتملة.
حافظ على الرطوبة الداخلية
يمكن أن يؤدي الهواء الجاف في الأماكن المغلقة إلى تفاقم الصدفية. ينصح الأطباء بالحفاظ على مستوى رطوبة 30-50٪ في المنزل باستخدام جهاز ترطيب يساعد هذا في مكافحة الجفاف الناجم عن أنظمة التدفئة.
اتبع نظامًا غذائيًا صديقًا للبشرة
يمكن أن يدعم النظام الغذائي المتوازن صحة الجلد. يقترح الأطباء تضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل بذور الكتان والجوز والأسماك الدهنية، إلى جانب الفواكه والخضروات الغنية بالمياه. يمكن أن يكمل البقاء رطبًا داخليًا جهود الترطيب الخارجية.
أشعة الشمس والحماية من الأشعة فوق البنفسجية
بينما يمكن أن يساعد التعرض القصير لأشعة الشمس الطبيعية في إدارة الأعراض، يحذر الأطباء من أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية لا يزال مصدر قلق حتى في فصل الشتاء، يعد استخدام واقي الشمس عند الخروج أمرًا ضروريًا لحماية البشرة الحساسة.
الالتزام بالعلاجات الموصوفة
يتفق الخبراء على أهمية الالتزام بالعلاجات الموصوفة، يمكن أن تساعد الاستشارات الجلدية المنتظمة في تخصيص الرعاية وإدارة النوبات بشكل فعال.
من المهم إجراء اختبارات الرقعة قبل استخدام منتجات جديدة لتجنب المحفزات المحتملة.
تتطلب إدارة الصدفية في الشتاء نهجًا شاملاً يتضمن الترطيب والعناية اللطيفة والاهتمام بالمحفزات باتباع هذه النصائح الموصى بها من قبل الخبراء، يمكن للأفراد المصابين بالصدفية تقليل الانزعاج والحفاظ على صحة بشرتهم خلال الأشهر الباردة.