قد تحدث الرغبة الشديدة في تناول السكر بسبب الإجهاد أو تقلبات الطقس أو تقلبات المزاج، في حين تؤدي هذه الرغبة الشديدة المفاجئة إلى الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكرية، والتي قد يكون لها آثار طويلة المدى على الصحة والرفاهية.
ومع ذلك، هناك أطعمة معينة يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في إدارة هذه الرغبة الشديدة، والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية وذلك وفقا لموقع ” everydayhealth”.
يمكن أن يؤدي إضافة بعض هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي إلى تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر وتحسين الصحة العامة، والتي تشمل التالى:
المكسرات والبذور:
مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، هي خيارات ممتازة عندما تحاول الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، فهي مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف، وكلها تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، يساعد الجمع بين الدهون الصحية والبروتين في المكسرات والبذور على منع ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم التي غالبًا ما تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد محتواها العالي من الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يوفر طاقة ثابتة طوال اليوم.
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة حلوة بطبيعتها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا عندما تشتهي شيئًا حلوًا دون اللجوء إلى الوجبات الخفيفة السكرية، فهى غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف وبيتا كاروتين، مما يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة مع المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تعمل الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة على إبطاء هضم الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة والتي يمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر، بالإضافة إلى ذلك، فإن حلاوتها الطبيعية ترضي الرغبة الشديدة في تناول السكر بطريقة أكثر صحة، وتوفر الفيتامينات ومضادات الأكسدة القيمة لدعم الصحة العامة.
التوت:
التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود، يحتوي على نسبة منخفضة من السكر ولكنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، فهو يوفر حلاوة طبيعية دون التسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم المرتبط بالأطعمة السكرية.
يساعد المحتوى العالي من الألياف في التوت على إبطاء إطلاق السكر في مجرى الدم، مما يمنع حدوث انهيار مفاجئ للطاقة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، مثل فيتامين سي، في مكافحة الالتهابات ودعم الصحة الأيضية، مما يجعلها وجبة خفيفة رائعة لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بشكل صحي.
الزبادي اليوناني:
الزبادي اليوناني، وخاصة عندما يكون غير محلى أو محلى قليلاً بالعسل الطبيعي أو الفاكهة، هو طعام ممتاز آخر للمساعدة في التحكم في الرغبة الشديدة في تناول السكر، فهو مصدر رائع للبروتين والبروبيوتيك، اللذين يدعمان الهضم الصحي ويساعدان في تنظيم مستويات السكر في الدم، يساعد البروتين الموجود في الزبادي اليوناني على إبقائك ممتلئًا وراضيًا، مما يقلل من احتمالية تناول الأطعمة السكرية.
القرفة :
القرفة من التوابل التي لا تضيف نكهة فحسب، بل لديها أيضًا القدرة على المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يؤدي عادةً إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر، يمكن أن يكون إضافة رشة من القرفة إلى وجباتك أو مشروباتك طريقة فعالة لإدارة الرغبة الشديدة في تناول السكر.
ثبت أن القرفة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين استجابة الأنسولين، مما يجعل من السهل الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة دون الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الوجبات الخفيفة السكرية.