عبّر الفنان محمد العمروسي عن مشاعره تجاه شقيقته الراحلة، رحمة، واصفًا إياها بأنها كانت بمثابة ابنته، في لقاء مؤثر ببرنامج “بالمايك والقلم”، الذي يقدمه عبد العزيز أحمد.
قال العمروسي: “عندي أعز حاجة رحمة أختي، كانت بنتي، ربنا يرحمها.” وأكد أنه لو كانت لديه القدرة على إحياء شخص ما، لكان اختار شقيقته، التي توفيت عن عمر يناهز 19 عامًا نتيجة حادث منذ ثلاث سنوات. وأضاف: “مفيش في إيدينا غير إننا نقول إنا لله وإنا إليه راجعون.”
وعن علاقته بمي فاروق، التي وصفها بأنها “الرزق اللي ربنا بعتهولي”، تحدث العمروسي عن شعوره العميق تجاهها، واصفًا إياها بأنها النور الذي أضاء حياته، حيث قال: “أنا روحي استقرت معاها ودي كانت أهم حاجة بالنسبة ليا.”
وفي سياق حديثه عن لقائهما الأول، ذكر العمروسي أنهما التقيا في فرح المخرجة بتول عرفة وهاني الطمباري، حيث كان كلاهما متضايقًا من الذهاب، لكن القدر جمعهما. وأضاف: “عرفت أن ربنا بيقربنا من بعض وعايزنا نتقابل.”
اختتم العمروسي حديثه بالتأكيد على احترامه الكبير لمي فاروق وتمنياته لها بالتوفيق والسعادة، مشيرًا إلى أنها تمثل له “ست البنات” ولا يرى أحدًا سواها.