الاحد 12 يناير 2025 | 10:10 صباحاً
شادي زلطة – المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم
في إطار استراتيجية شاملة لإصلاح منظومة التعليم في مصر، تعكف وزارة التربية والتعليم على دراسة مقترح لتطبيق نظام “البكالوريا” كبديل للثانوية العامة التقليدية، بهدف تعزيز جودة التعليم وإعداد الطلاب لمتطلبات الجامعات وسوق العمل محليًا ودوليًا.
فرصة للاعتراف العالمي
صرح شادي زلطة، المتحدث باسم الوزارة، أن الثانوية العامة الحالية غير معترف بها دوليًا، في حين يتيح نظام البكالوريا الجديد شهادة معترف بها عالميًا، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب للدراسة والعمل خارج البلاد.
وأضاف أن النظام يتكون من مرحلتين: تمهيدية وأساسيات، ويركز على مناهج عالمية ومسارات تعليمية متقدمة، تم إعدادها بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين.
خفض الأعباء والقضاء على الدروس الخصوصية
يهدف النظام الجديد إلى تقليل الأعباء المالية على أولياء الأمور والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، عبر نظام تقييم متعدد يعتمد على التفكير النقدي والإبداعي.
أكد الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، أن تطبيق البكالوريا لم يُقر بشكل نهائي، وأنه سيُطرح للحوار المجتمعي مع المتخصصين قبل البدء بتنفيذه المتوقع في العام الدراسي 2025-2026.
ردًا على ما يُثار بشأن الرسوم، أوضح الدكتور بهاء أن المبالغ المقترحة تهدف لتغطية تكاليف الامتحانات المكلفة حاليًا، مع التزام الدولة بإعفاء غير القادرين ماديًا.